في وداع شهر رمضان
وقال: عقوبات عشرين سنة على إيران لم تخضع الإيرانيين ولم تجعلهم يستسلمون أو يتنازلون عن حقوقهم المشروعة وعن حقهم في امتلاك الطاقة النووية السلمية, بل على العكس من ذلك طوروا برنامجهم النووي حتى في ظل العقوبات والحصار, وتغلبوا على كل الصعوبات والتحديات .. وهذا إنما حصل بفعل الصبر والثبات والقيادة الحكيمة للإمام الخامنئي القائد (دام ظله الوارف) الذي استطاعت إيران في ظل قيادته أن تحقق إنجازات استراتيجية على المستوى الدولي بشروطها.
وأشار: الى أن اعتماد إيران على قدراتها الذاتية في ملفها النووي, اضافة الى الصبر والثبات, وفشل العقوبات, وصعوبة اتخاذ قرار بالحرب على إيران, وإنجازات المقاومة الإسلامية في لبنان عام 2000، وعام 2006 ثم إنجازات المقاومة في غزة, ووجود دول كبرى منافسة للولايات المتحدة مثل روسيا والصين تكسر أحادية تفرد الولايات المتحدة بالنظام العالمي.. كلها عوامل فرضت على الولايات المتحدة التفاوض مع إيران, والوصول إلى هذه النتيجة المشرفة.
ولفت: الى أن من أراد أن يعرف حجم الإنجاز الذي حققته إيران, فلينظر إلى حجم الإنزعاج والإستياء الإسرائيلي والسعودي, فهما معاً باتا في خندق واحد يتقاسمان الحقد على إيران ويحرضان العالم كله ضدها.
وبارك للسعودية مشاركتها الصهاينة في العداء ضد إيران المسلمة! وتقاسمها مع اسرائيل الحقد على المسلمين في ايران واليمن والعراق وسوريا وغيرها!.
ورأى: أنه إذا كان هناك من إرهاب في هذا العالم فهو إرهاب الصهاينة وأمريكا وإرهاب التكفريين والوهابيين السعوديين الذين باتوا يقتلون اليمنيين المسلمين الفقراء بنفس الوحشية التي يقتل فيها الإسرائيلي الفلسطينيين في غزة والضفة والقدس ويدمرون بنفس الوحشية التي دمر فيها الصهاينة غزة.
وقال: من يقارن المشهد اليمني والدمار والقتل الذي تحدثه الطائرات السعودية في اليمن مع المشهد في غزة خلال الحرب الأخيرة عليها من قبل الصهاينة, سيجد نفس المشهد الغزاوي عندما كانت الطائرات الإسرائيلية تدمر وتقتل الشعب الفلسطيني والأطفال في غزة في الحرب الأخيرة, فالوحشية هي نفسها والإرهاب هو الإرهاب والقتل هو القتل.
وأكد: أن إيران قوية وغنية وتستطيع بعد الاتفاق أن تقف إلى جانب حلفائها وأصدقائها في المنطقة أكثر من أي وقت مضى شاء من شاء وأبى من أبى .. وهي لن تحيد عن ذلك لا قبل الإتفاق ولا بعده, وليغتظ الإسرائيلي والسعودي قدر ما شائوا والله غالب على أمره.
نص الخطبة:
يقول الله سبحانه وتعالى وهو يحدثنا عن حال بعض أصحاب النبي (ص) حينما فات عليهم الجهاد في سبيل الله: } إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ {
ماهي إلا ساعات ، ونودع شهر رمضان المبارك ، فهذا اليوم الجمعة ، هو آخر يوم من شهر رمضان المبارك>
ومع نهاية هذا الشهر العظيم ، لا بد أن نقف لنحاسب أنفسنا,هل استطعنا أن نستغل أيام وليالي هذا الشهر المبارك كما أراد الله وكما ينبغي, أم أننا قصرنا في ذلك ؟ فإذا قصرنا لا بد أن نختم شهرنا بالندم على تقصيرنا وتفريطنا وإخلالنا ، لا بد أن نحزن ونتألم على كل لحظة فاتت علينا في شهر رمضان من دون استغلالها في العبادة والطاعة والعمل الصالح، ولا نكون من الذين يفرحون بانتهاء شهر رمضان ، ليتخلصوا من تعب وعناء وجوع وأعباء الصيام والقيام، وتلاوة القرآن ، فالحسرة على فوات الطاعات ، والحزن على عدم استغلال أيام وليالي وساعات شهر رمضان، هو ما يتميز به الإنسان المؤمن عن غيره ، وهو ما يعرف به الإنسان التقي من سواه.
المؤمن التقي يتألم ويحزن عندما يفوت عليه أمر يقربه إلى الله والى رحمة الله والى رضوان الله ، كتألم أهل الدنيا وحزنهم عندما يفوت عليهم شيء من مصالحهم أو أمر من أمور دنياهم ، وهذا هو حال بعض المجاهدين من أصحاب النبي (ص) حينما فات عليهم الجهاد في سبيل الله ، فقد تألموا وبكوا لأنه فاتهم ثواب وبركات وعطاءات الجهاد في سبيل الله, يقول تبارك وتعالى: } إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ { تفيض أعينهم من الدمع ، يبكون ، حزنا وألما وحرقة ، لعدم مشاركتهم مع جيش النبي في الجهاد في سبيل الله ، لم يفرحوا ويسروا بجلوسهم في بيوتهم ، بين أهليهم وزوجاتهم وأولادهم، لم يفعلوا كما فعل المنافقون ، الذين فرحوا بتخلفهم وقعودهم عن الجهاد، كما قال تعالى : } فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ ، فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ { .
المؤمنون يتألمون لفراق شهر رمضان حتى ولو أدوا فيه ما عليهم..
بعض الناس قد يكونوا اجتهدوا بالعبادة والطاعة في شهر رمضان فصاموا وختموا القرآن وبعضهم ختمه أكثر من مرة, وأدوا الفرائض والمستحبات وقاموا الليل كله ، وفعلوا ما فعلوا من الصدقات, وقدموا ما قدموا, وجلسوا في المساجد وتوجهوا الى الله فيها, لكن تلك العبادات لم تؤثر فيهم في روحيتهم وسلوكهم وأخلاقهم وتصرفاتهم.. وإذا لم تؤثر هذه العبادات في حياتنا نحو الأفضل, اذا لم تؤثر في سلوكنا وأخلاقنا ومعاملاتنا, اذا بقيت النفس آمارة بالسوء ومنساقة مع أهوائها وشهواتها .. فإن كثرة العبادة لا تنفع ولا قيمة لها, وكذلك إذا أصاب الإنسان العجب بأعماله الكثيرة.. فالشيطان قد يوسوس ويقول لقد فعلت أشياء كثيرة وطاعات عظيمة, خرجت من رمضان بحسنات كثيرة, ورصيدك في غاية الارتفاع, صحائف أعمالك مملوءة, فلا عليك بعد ذلك أن تعمل وتجهد نفسك في العبادة! وهكذا يصاب الإنسان بالغرور والعجب وتمتلئ نفسه فخراً ولكن الله سبحانه يقول:(وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ) (المدثر:6) أتمن على الله؟ أتظن أنك فعلت وقدمت له أشياء عظيمة وخدمات جليلة؟ (وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ) لا تمن على الله بعملك, لا تفخر لا تغتر, ولا تصاب بالعجب وتتخيل أن أعمالك كثيرة, ففي الحديث عن النبي(ص): لو أن رجلا يجر على وجهه من يوم ولد إلى يوم يموت هرماً في مرضاة الله لحقره يوم القيامة "أي لوجده يوم القيامة قليلا ضعيفا حقيرا لا يساوي شيئاً, فإنه لو قارنه بنعمة واحدة من النعم كنعمة البصر أو نعمة السمع أو نعمة التنفس لصار هذا قليلا لا يساوي شيئاً, فالإنسان مهما كان حجم عمله كبيراً وعظيماً لا يستطيع أن يفي حق نعمة واحدة من نعم الله عليه, فكيف إذا كانت نعم الله كثيرة لا تعد ولا تحصى؟ نعم الإنسان لا يستطيع أن يوازي بأعماله العظيمة ولو شيئاً بسيطاً من كرم الله وجوده ونعمه وألطافه , و لذلك فلا ينبغي للإنسان أن يغتر بعمله مهما كان عظيماً, وعليه أن لا يكتفي بما قام به في شهر رمضان من عبادات وطاعات ثم يتراخى بعد شهر رمضان وتفتر همته.
على الإنسان المؤمن بعد شهر رمضان أن يواصل العمل والعبادة والطاعة وأن لا تفتر همته عن ذلك, أن لا يحول الطاعة الى موسم , ان لا يكون شهر رمضان موسماً للعبادة والطاعة وعمل الخير حتى اذا انقضى الشهر المبارك عاد الإنسان الى سابق عهده من التفلت من المسؤوليات العبادية والإيمانية والإجتماعية وأعمال البر والخير.
فعن علي(ع) إنّ أدنى ما للصائمين والصائمات أن يناديهم ملك في آخر يوم من شهر رمضان: أبشروا عباد الله، فقد غفر لكم ما سلف من ذنوبكم، فانظروا كيف تكونون فيما تستأنفون.
لقد غفر الله لنا كل ما سلف من ذنوبنا في شهر رمضان بمنه ولطفه ورحمته وبعفوه , وليس عن استحقاق أي لأننا نستحق ذلك, فأعمالنا وحدها لا تدخلنا الجنة من دون رحمة الله وعفوه, نحن ندخل الجنة من بوابة رحمة الله الواسعة وعفوه العظيم.. ولكن ماذا عن المستقبل؟ ماذا عما بعد شهر رمضان؟ هنا لا بد من أن يستأنف الإنسان أيامه في العمل الصالح والطاعة, ان يستمر في عباداته وطاعاته لا أن تفتر همته.
من علامات الخذلان وسوء التوفيق أن تفتر النفس بعد شهر رمضان, تفتر النفس عن الطاعة, وتنصرف عن العبادة, وتعود إلى ما كانت تقترفه من أنواع المعاصي، الذين دخلوا رمضان بالمعاصي وخرجوا من رمضان بالمعاصي لم يستفيدوا شيئاً كما قال الله تعالى عن الكفار والمنافقين) :وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ) (المائدة:61
فالمنافقون دخلوا الى النبي بالكفر ثم خرجوا من عنده والكفر لا يزال فيهم لأنهم لم ينتفعوا بما سمعوا من كلماته ومواعظه, لم يفد فيهم العلم ولم تؤثر فيهم المواعظ .
فالذين دخلوا رمضان وخرجوا مثل ما كانوا قبل رمضان أو أسوأ تنطبق عليهم هذه الآية دخلوا رمضان بالمعاصي وخرجوا بالمعاصي بعد رمضان, رجعوا إلى ما كانوا فيه من المنكرات والمعاصي والذنوب, لم يستفيدوا من رمضان, لم يورثهم شهر رمضان توبة ولا استغفاراً ولا إقلاعاً عن المعاصي ولا ندماً على ما فات.
لقد كان شهر رمضان بالنسبة لهم محطة مؤقتة, وموسم كبقية المواسم التي يقوم فيها الإنسان بأعمال خاصة ثم سرعان ما يرجع إلى ما كان فيه.
بعض الناس لا يصلي إلا في شهر رمضان ولا يصوم إلا فيه ولا يقرأ القران إلا فيه ولا يعبد الله إلا فيه ولا يكون متديناً ومقبلاً على الدين إلا في رمضان, وبالتالي هو يمارس العبادة بشكل موسمي, فاذا انقضى شهر رمضان يعود الى وضعيته السابقة, هل يكون هذا الإنسان قد عبد الله حق عبادته؟هل أدى حق الله؟ هل يكون قد أطاع الله أصلاً ؟
هذه مصيبة وكارثة أن يعود شارب الخمر بعد شهر رمضان إلى شرب الخمر,ومتعاطي المخدرات إلى التعاطي من جديد, وأصحاب الزنا إلى الزنا والعياذ بالله, وأصحاب الربا إلى الربا, وأصحاب الفسق ومجالس اللغو إلى اللغو, وأن يعود تارك الصلاة الى ترك الصلاة.. وهكذا هؤلاء دخلوا بالمعاصي وخرجوا بالمعاصي فما استفادوا شيئا من شهر رمضان وروحانيته.
بعض الناس يتصور أن ما حصل في رمضان كافٍ للتكفير عن سيئات الأشهر القادمة’ ولذلك فهو يعول على ما قام به في شهر رمضان , فما قام به كفيل بأن يكفر عنه ؟! وهذا اشتباه كبير.
الصائمون الحقيقيون هم من جعل من الصوم في شهر رمضان مقدمة لصومهم الكبير في كل أيام السنة, فعلوا الواجبات في شهر رمضان ليتدربوا على فعل الواجبات في كل ايام اسنة, وتركوا المحرمات هنا ليتركوا المحرمات في كل السنة .
لذلك المطلوب استمرار العمل والطاعة, ولا نقول أنه يجب أن نكون بعد شهر رمضان كما كنا في شهر رمضان وبنفس الزخم الذي كنا فيه , فنحن نعلم أن شهر رمضان شهر عظيم لا يوازيه شهر من الشهور, فليس المطلوب نفس الاجتهاد والجد لكن لا ينبغي الانقطاع عن الأعمال والطاعات ؛ يجب أن يستمر العمل بمرضات الله وبما افترضه الله, ويجب ان يراقب الإنسان أعماله وتصرفاته وسلوكه وأخلاقه ومواقفه وعلاقاته لتكون كلها في طاعة الله سبحانه, وأن يتحمل الإنسان مسؤولياته على كل الصعد, وأن يتحلى بالوعي وبالصبر والثبات والإرادة الصلبة والحكمة في مواجهة التحديات والضغوط والأحداث التي يمر بها في حياته.
اليوم الذي أوصل إيران إلى الإنجاز الكبير الذي تحقق قبل أيام في فيينا حول الملف النووي هو الصبر والثبات والإرادة الصلبة التي تحلت بها الجمهورية الإسلامية قيادة وشعباً, وحكمة الإمام القائد السيد علي الخامنئي(دام ظله) الذي كان يعمل الفريق المفاوض من خلال توجيهاته الحكيمة.
عقوبات عشرين سنة على إيران لم تخضع الإيرانيين ولم تجعلهم يستسلمون أو يتنازلون عن حقوقهم المشروعة وعن حقهم في امتلاك الطاقة النووية السلمية, بل على العكس من ذلك طوروا برنامجهم النووي حتى في ظل العقوبات والحصار, وتغلبوا على كل الصعوبات والتحديات .. وهذا إنما حصل بفعل الصبر والثبات والقيادة الحكيمة للإمام الخامنئي القائد (دام ظله الوارف) الذي استطاعت إيران في ظل قيادته أن تحقق إنجازات استراتيجية على المستوى الدولي بشروطها.
اعتماد إيران على قدراتها الذاتية في ملفها النووي, اضافة الى الصبر والثبات, وفشل العقوبات, وصعوبة اتخاذ قرار بالحرب على إيران, وإنجازات المقاومة الإسلامية في لبنان عام 2000، وعام 2006 ثم إنجازات المقاومة في غزة, ووجود دول كبرى منافسة للولايات المتحدة مثل روسيا والصين تكسر أحادية تفرد الولايات المتحدة بالنظام العالمي.. كلها عوامل فرضت على الولايات المتحدة التفاوض مع إيران, والوصول إلى هذه النتيجة المشرفة.
ومن أراد أن يعرف حجم الإنجاز الذي حققته إيران, فلينظر إلى حجم الإنزعاج والإستياء الإسرائيلي والسعودي, فهما معاً باتا في خندق واحد يتقاسمان الحقد على إيران ويحرضان العالم كله ضدها
مبروك للسعودية تقاسمها الحقد مع إسرائيل ضد إيران المسلمة!
مبروك للسعودية تقاطع مصالحها مع الصهاينة ضد إيران المسلمة!
مبروك لخادم الحرمين الشريفين بين مزدوجين الشراكة مع الصهاينة في العداء والحقد على المسلمين في ايران واليمن والعراق وسوريا وغيرها!
إذا كان هناك من إرهاب في هذا العالم فهو إرهاب الصهاينة وأمريكا وإرهاب التكفيريين والوهابيين السعوديين الذين باتوا يقتلون اليمنيين المسلمين الفقراء بنفس الوحشية التي يقتل فيها الإسرائيلي الفلسطينيين في غزة والضفة والقدس ويدمرون بنفس الوحشية التي دمر فيها الصهاينة غزة.
من يقارن بين صور الدمار والقتل الذي تحدثه الطائرات السعودية في اليمن التي تنقلها شاشات التلفزة والفضائيات وصور الدمار والقتل التي قامت به الطائرات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والأطفال في غزة في الحرب الأخيرة عليها, سيجد نفس المشهد ونفس الطريقة ونفس الوحشية التي مارستها الطائرات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة, فالوحشية هي نفسها والإرهاب هو الإرهاب والقتل هو القتل.
إيران قوية وغنية وتستطيع بعد الاتفاق أن تقف إلى جانب حلفائها وأصدقائها في المنطقة أكثر من أي وقت مضى شاء من شاء وأبى من أبى..
إيران في هذا الموقع ولن تحيد عنه لا قبل الإتفاق ولا بعده, وليغتظ الإسرائيلي والسعودي قدر ما شائوا والله غالب على أمره.
والحمد لله رب العالمين