كلمة في اسبوع الشهيد حسين شمص في مجمع المجتبى 30-1-2022
الشيخ دعموش خلال اسبوع الشهيد حسين شمص في مجمع المجتبى 30-1-2022: تطاول القوَّات على عقيدة المسلمين والمقاومة دليل إفلاس.
أكَّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أنَّ الذين يحملون مشروع نزع سلاح المقاومة لن يحصلوا على شيء سوا الخيبة والفشل.
وخلال الحفل التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد حسين شمص في مجمع المجتبى (ع)، قال: "لقد تحمل اللبنانيون إلى الآن الحصار والعقوبات وخسروا من اقتصادهم واموالهم وودائعهم ولكنهم لن يقبلوا بأن يخسروا كرامتهم وسلمهم الاهلي، أو يتخلوا عن عناصر قوتهم ويقدموا هدايا للعدو الاسرائيلي عجز عن أخذها بالحرب والعدوان".
وأضاف الشيخ دعموش: "نحن في حزب الله قدَّمنا آلاف الشهداء للدفاع عن بلدنا والحفاظ على كرامته وسيادته ومنع العدو من الهيمنة والسيطرة عليه، فلا نقبل بأن يفرض أحد علينا وصايته وخياراته السياسية التي لا تصب في مصلحة بلدنا بل تخدم العدو الإسرائيلي، وتُمهد الطريق ليكون لبنان جزءاً من منظومة التطبيع مع الكيان الصهيوني".
كما دعا الجميع في لبنان إلى الارتقاء لمستوى المسؤولية الوطنية التي تستدعي التعاون والتفاهم والحفاظ على السيادة والكرامة وعدم الارتهان للخارج الذي لن يكون أحرص على لبنان من اللبنانيين أنفسهم.
نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اعتبر أنَّ "الكلام الذي سمعناه بالأمس من أحد المسؤولين في حزب القوات اللبنانية والذي تطاول فيه على عقيدة المسلمين وعلى المقاومة هو دليل ضعف واحباط وإفلاس وحقد".
وتابع: "أفرغوا كلَّ أحقادكم وقولوا ما شئتم فلن تنالوا من ديننا وعقيدتنا وتاريخنا، فعقيدتنا عقيدة إلهية أصيلة ومتجذرة وتاريخنا تاريخ مشرق وناصع وحافل بالقيم والبطولات والذود عن الكرامات، تعلمنا منه كيف نضحي لنحمي وطننا من فتنكم وحروبكم وحروب اسيادكم، اما انتم فحاضركم وتاريخكم حافل بالنفاق والعمالة والغدر والغيلة واشعال الفتن وارتكاب المجازر وضرب التعايش والسلم الأهلي ومحاولات جر البلد مجدداً إلى حرب أهلية".
وشدد على أنَّ "من كان تاريخه وحاضره حافلًا بكل هذه الموبقات والجرائم يجب ان يخرس، ولا يتطاول على عقيدتنا وتاريخنا ومقاومتنا التي هي اشرف وانبل حركة تحرر في تاريخ لبنان بل في تاريخ الأمة".
وختم الشيخ دعموش قائلًا: "من تعامل مع الصهاينة المحتلين وارتكب الجرائم بحق المسلمين والمسيحيين ودافع عن التكفيريين والدواعش في الجرود الذين سفكوا دماء شهداء الجيش والقوى الامنية، ومن منع الجيش لسنوات من تحريرها، ومن تآمر على أقرب حلفائه وغدر به، واستغل دماء شهداء المرفأ وارتكب مجزرة الطيونة لجر البلد إلى حرب اهلية لا يزال يعمل على اشعالها، هو أصغر وأحقر من أن يتطاول على المقاومة ويُوجه إليها الاتهامات الباطلة".