كلمة في اسبوع والد الاجتماعي في السابع الاولى حسينية دير كيفا 6-1-2019
ولم تكن لديهما مطالب خاصة خارج الحصة الحكومية التي حصلا عليها بالرغم من أن حجمهما النيابي والمعايير التي اعتمدت في توزيع الحصص كانت لتعطيهما أكثر مما هو متفاهم عليه”.
وخلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة ديركيفا الجنوبيةللحاج ابو أنيس حمادي، أشار دعموش إلى “أن المشكلة الحقيقية تكمن في أن البعض لا يريد أن يعترف بأن هناك معادلات وتوازنات سياسية جديدة أفرزتها الانتخابات النيابية، وأن هناك تكتلا سنيا وازنا فاز بالانتخابات، وله مكانته السياسية والشعبية، ومن حقه الطبيعي أن يتمثل في الحكومة”.
ورأى سماحته “ان من يعرقل التشكيل اليوم هو من رفض ولا يزال يرفض حق اللقاء التشاوري في التوزير داخل الحكومة”، مؤكدا “أن مسؤولية الرئيس المكلف معالجة العقدة الحكومية وتقديم التنازلات كما قدم اللقاء التشاوري تنازلا عندما رضي أن يكون الوزير الذي يمثله من خارجه، من أجل إنقاذ البلد وعدم الذهاب به نحو المجهول”.