كلمة في المجلس العاشورائي في الهرمل 18-9-2018
للنيل من المقاومة وإضعافها والقضاء عليها الا اننا لا زلنا في وسط المعركة، فالعدو لا يسلم بالفشل والهزيمة بسهولة وهو لا يزال يحاول النيل من هذه المقاومة ومن جمهورها بكل الوسائل والاساليب والخداع والمكر والتضليل.
وقال: هناك أدوات وجهات دولية واقليمية ومحلية ومعاهد دراسات ووسائل إعلام وأقلام مأجورة وظيفتها تشويه صورة المقاومة والتحريض عليها وابعاد الشباب والأجيال عنها والفصل بينها وبين جمهورها وتخويف الناس منها واتهامها والافتراء عليها، فهناك من لا يزال يحرض اللبنانيين على المقاومة ويدعوهم الى المواجهة والفتنة والاقتتال الداخلي وانظروا الى التحريض اليومي والضغط اليومي الذي تمارسه بعض الصحف الخليجية على اللبنانيين لتأليبهم على المقاومة.
وأشار: الى أن أعداء المقاومة فعلوا ذلك في المراحل السابقة، واستخدموا هذه الأساليب والوسائل بالامس القريب خلال الانتخابات النيابية ، وعملوا على تضليل الرأي العام واتهام المقاومة بالتقصير امام اَهلها وشعبها، ودفعوا مئات ملايين الدولارات من اجل ان تتخلوا عن المقاومة وخياراتها السياسية، ولكنهم فشلوا وخابت آمالهم، واصطدموا بوعيكم وثباتكم وشهامتكم وإرادتكم وصلابة مواقفكم، واليوم بفضل ثباتكم وتضحياتكم وتضحيات أبناءكم والشهداء ينعم لبنان بالامن والامان والطمأنينة والهدوء.
وأضاف الشيخ دعموش: يجب ان يشعر هؤلاء باليأس من ان يحققوا امالهم وأمانيهم في لبنان. ونحن ننصحهم بان ييأسوا، لانهم لن يصلوا الى اَي نتيجة، فهذه المقاومة باهلها وشهدائها وعوائل شهداءها وجرحاها ومجاهديها متجذرة وراسخة في لبنان، ولا يستطيع احد ان يقتلعها أو ينال من ارادتها وعزمها وروحها المستمدة من إرادة وعزم وروح كربلاء وعاشوراء.ونحن على ثقة تامة بان اهلنا ومقاومتنا وبما يملكون من وعي وبصيرة وصبر وثبات سيفشلون مخططات العدو وكل محاولاته الجديدة كما أفشلوا كل المحاولات السابقة وستبقى هذه المقاومة قوية وعزيزة ومقتدرة لانها مقاومة سيد الشهداء، وستبقى منتصرة تحمي لبنان وتحافظ على حريته واستقراره وتجعل منه بلدا عصيا على كل المؤامرات والمخططات التي تستهدف وحدته وأمنه.