نشاطات 2017

كلمة خلال رعاية تخريج الدورات التدريبية لبلدية حارة حريك وجهاد البناء 7-12-2017

كلمة خلال رعاية تخريج الدورات التدريبية لبلدية حارة حريك وجهاد البناء 7-12-2017

 لدى الرؤساء السابقين لكن لم يجرىء احد منهم على اتخاذ هذا القرار لأن الانحدار العربي لم يكن قد وصل الى ما وصل اليه الآن،معتبراً: أن الذي جرّء ترامب على اتخاذ القرار هو مستوى الضعف والوهن والعجز الذي اصاب الأنظمة العربية وسعي بعضهم للتطبيع مع اسرائيل وتصفية القضية الفلسطينية، وحرف الصراع عن إطاره الحقيقي، والانشغال بالازمات الداخلية، والتواطؤ والارتهان والتفرغ لمواجهة حركات المقاومة ودول محور المقاومة بدلا من مواجهة الاحتلال واسرائيل، مشدداً: على أن قرار ترامب هو قرار وقح ويخالف كل حقائق التاريخ ويشكل إهانة للمقدسات المسيحية والإسلامية وانتهاكاً لحرمتها.

واعتبر: ان القرار يكشف فشل الرهان على المفاوضات والتسويات والمبادرات والحلول المبتورة وغير السيادية التي يتحدثون عنها، وفشل كل ما يسمى بمساعي السلام، لانه لا معنى ولا قيمة للسلام من دون استعادة القدس وفلسطين والحقوق العربية والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها ، كما يكشف فشل الرهان على الامريكي في استعادة الحقوق وايجاد الحلول العادلة لأزمات المنطقة، فمن كان لا يزال يراهن على الامريكي عليه ان يعلم انه يراهن على سراب وأوهام، لأن الامريكي كان ولا يزال منحازا بالكامل الى جانب اسرائيل، بل هو شريك كامل للاسرائيلي في الاحتلال وانتهاك الحقوق والقتل وارتكاب المجازر، واليوم هو شريك كامل في تهويد القدس وتزوير تاريخها.

وأكد الشيخ دعموش: أن ما جرى يؤكد صوابية خيار المقاومة وجدوائية مسار المقاومة في قبال فشل مسار المبادرات والمفاوضات والتسويات المذلة، لافتاً: الى ان القرار الأمريكي هو نتيجة وثمرة مسار التسويات والتطبيع وإقامة العلاقات مع العدو  حيث إن هذا المسار يؤدي الى فرص يستفيد منها العدو والى تكريس الاحتلال والى قرارات من هذا النوع، بينما خيار المقاومة ومسار المقاومة يؤدي الى تحرير الارض واستعادة الاسرى وحماية الحقوق ويعطي للأمة العزة والحرية والكرامة.

واوضح: ان المطلوب اليوم لمواجهة القرار الأمريكي اتخاذ اجراءات جادة من قبل الدول الحرة للضغط على الامريكي للتراجع عن القرار، واعادة بناء الثقة في العلاقات بين الدول العربية والاسلامية، وارساء مفاهيم الوحدة بدل التحريض على الفتنة والتفرقة، والتمسك بخيار المقاومة الذي يجب ان يكون اليوم واكثر من اي وقت مضى خيار الأمة، وخيار الانظمة والحكومات والشعوب والقوى السياسية، لانه الخيار الوحيد الذي يدحر الاحتلال ويُبقي القدس عاصمة أبدية لفلسطين.

 

 

 

 

الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 6-9-2024: مشروع نتنياهو وحلفائه في الحكومة هو تحويل كامل فلسطين الى دولة يهودية وطرد اهلها، ولذلك سيواصل حربه على غزة والضفة لتنفيذ هذا المشروع ولا يبدو انه يريد التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار،

مواقيت الصلاة

الفجر

5:02

الشروق

6:16

الضهر

12:35

العصر

16:09

المغرب

19:12

العشاء

20:04

المواقيت بحسب توقيت مدينة بيروت