لقاء علمائي في صيدا 11-12-2016
كما تخلل اللقاء كلمات حول المناسبة، ركزت على صاحب الذكرى وما يحمل من صفات سامية نحتاجها اليوم للنهوض بالأمة، وأكدت نبذ الفرقة، ومواجهة الفتن بكافة الأساليب، وتحصين الساحة الإسلامية، والتشديد على أهمية دور المقاومة كخيار وحيد لتحرير الأرض والمقدسات والإنسان.
الشيخ دعموش أكد خلال كلمته ان النبي(ص) صنع بأخلاقه وسلوكه نموذجا إنسانياً رفيعا فكان دينه أعظم الأديان وأُمته خير الأمم.
وقال: أن الدين والأمة يوجهان اليوم تحديات كبيرة وعلى الإنسان أن يتحمل مسؤوليته تجاه هذه التحديات, ولا يجوز أن يتنصل أحد من مسؤولياته ويقول: إن علينا أن ننأى بأنفسنا عنها عما يجري من حولنا؟!!
معتبراً: أن خسارة المسلحين في حلب وفي الموصل هي خسارة لكل الدول والأنظمة التي رعت ومولت ودعمت هذه الجماعات, هي خسارة لأمريكا واسرائيل والسعودية وتركيا وكل هذا المحور, ونكسة لمشروعهم في المنطقة,وهذه التطورات والإنجازات أدخلت المنطقة في مرحلة جديدة ووضعت مشاريع هؤلاء في معرض السقوط والإنهيار النهائي, وخسائر هؤلاء ستتراكم مع كل تقدم ميداني وأمام كل انجاز وانتصار يحققه مجاهدونا الى أن يكتب الله على أيديهم الهزيمة الكاملة لهذا المشروع إن شاء الله.
وأشار: الى أنه بعد كلّ الهزائم التي مُنيت بها هذه المجموعات الإرهابية في سوريا وفي العراق وفي ليبيا ليس أمام هؤلاء وداعميهم والمراهنين عليهم سوى التسليم بالخسارة والهزيمة ورمي السلاح والكف عن القتل والتدمير في المنطقة, والذهاب الى الحل السياسي الذي هو الخيار الوحيد لإنهاء الأزمة السورية.